المدون والمبرمج والمدافع عن حرية التعبير المصري علاء عبد الفتاح مضرب عن الطعام في اليوم الخامس والأربعين احتجاجًا على سوء معاملته في أحد السجون المصرية. يقضي علاء حكما حُكم عليه به دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة أواخر العام الماضي، بعد أن أمضى عامين محتجزا في سجن طرة شديد الحراسة قبل محاكمته، على بعد 12 ميلاً جنوب القاهرة. حصل علاء على الجنسية البريطانية في أبريل، وتدعو منظمات المجتمع المدني، بما في ذلك أكسس ناو ومؤسسة الجبهة الإلكترونية، الحكومة البريطانية للتدخل لمساعدته.
إذا كنت مواطنًا بريطانيًا، فبإمكانك اتخاذ عدد من الخطوات التي تجدها على هذا الموقع الالكتروني FreeAlaa.net . هذا رابط لموقع آخر لا علاقة له بمؤسسة الجبهة الالكترونية.
حث البرلمان على المطالبة بإطلاق سراح علاء
إذا كنت في المملكة المتحدة، فاتخذ إجراء الآن
أشار عبد الفتاح وعائلته لخطورة الأوضاع في السجن في الماضي. إن التحدث علنًا ضد الظلم ليس بالأمر الجديد على علاء: فقد تم استهدافه وسجنه مرارًا وتكرارًا بسبب دفاعه العلني عن عدد من القضايا. لقد أمضى علاء معظم السنوات الثماني الماضية في السجن، واحتُجز في عهد كل الرؤساء المصريين الذين عاصرهم في حياته. حاليا، أفاد علاء بأنه يتعرض للضرب كلما طالب بحقوقه التي يجب أن تُمنح له بموجب القانون. علاء ممنوع من الوصول إلى الكتب أو ممارسة التمارين الرياضية أو تلقي زيارات القنصلية.
وصدر آخر حكم بحق عبدالفتاح بتهمة "نشر أخبار كاذبة من شأنها تهديد الأمن القومي". كانت المحاكمة مليئة بانتهاكات الإجراءات القانونية، وفقًا للتقارير: مُنع محامو الدفاع من الوصول إلى ملفات القضية ولم يُمنحوا فرصة لتقديم المرافعات. وقد قدم علاء العديد من التقارير حول سوء المعاملة التي يتعرض لها في السجن، والتي تجاهلتها السلطات المصرية أو استخدمتها ضده. والآن بعد أن أصبح مواطنًا بريطانيًا، يأمل علاء وعائلته أن يُسمح لحكومة البلاد بمقابلته.
المسؤولون الحكوميون يستمعون: حثت زارة سلطانة، عضوة البرلمان البريطاني منذ العام 2019، وزيرة الخارجية البريطانية وشؤون الكومنولث والتنمية على تأمين الوصول القنصلي لعلاء ومطالبة السفير المصري بالإفراج عنه. إذا كنت في المملكة المتحدة، فيمكنك حث عضو البرلمان الممثل لك على المطالبة بالإفراج عن علاء.